[ 6674 / 1 ] وعن علي بن أبي طلحة مولى بني أمية قال: "حج وحج معه معاوية بن أبي سفيان، وكان من أسب الناس معاوية بن حديج، رضي الله عنه قال: فمر في لعلي المدينة وحسن بن علي ونفر من أصحابه جالس، فقيل له: هذا الساب معاوية بن حديج فقال: علي الرجل. قال: فأتاه الرسول فقال: أجب. فقال: من؟ قال: لعلي. يدعوك. فأتاه فسلم عليه فقال له الحسن بن علي أنت الحسن: قال: نعم، فردد ذلك عليه ثلاثا قال: فأنت الساب معاوية بن حديج؟ قال: فكأنه استحيى فقال له لعلي؟ الحسن: ذود غريبة الإبل، قول الصادق المصدوق، وقد خاب من افترى". أما والله لئن وردت عليه الحوض وما أراك أن ترده لتجدنه مشمر الإزار على ساق يذود عنه رايات المنافقين
رواه . أبو يعلى الموصلي
[ ص: 204 ]
[ 6674 / 2 ] وصححه ولفظه: "حججنا فمررنا على والحاكم الحسن بن علي بالمدينة ومعنا فقيل معاوية بن حديج، للحسن: إن هذا الساب معاوية بن حديج فقال: علي به. فأتي به فقال: أنت الساب لعلي. قال: ما فعلت. قال: لعلي؟ بيده عصا من عوسج حدثنيه الصادق المصدوق..." فذكره. إن لقيته - وما أحسبك تلقاه - يوم القيامة لتجدنه قائما على حوض رسول الله صلى الله عليه وسلم يذود عنه رايات المنافقين