الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 6684 / 1 ] وعنه: "أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بيده يوم غدير خم فقال: اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه. قال: فزاد الناس بعد: اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه".

                                                                                                                                                                    رواه إسحاق بن راهويه وعبد الله بن أحمد بن حنبل وابن حبان في صحيحه.

                                                                                                                                                                    [ 6684 / 2 ] وأبو يعلى ولفظه: عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: "شهدت عليا في الرحبة يناشد الناس: أنشد الله من سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في يوم غدير خم: من كنت مولاه فعلي مولاه؛ لما قام (يشهد). قال عبد الرحمن: فقام اثنا عشر بدريا كأني أنظر إلى أحدهم عليه سراويل فقالوا: نشهد أنا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم: ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجي أمهاتهم؟ قلنا: بلى يا رسول الله. قال: فمن كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه".

                                                                                                                                                                    [ 6684 / 3 ] والبزار فذكره إلا أنه قال: "فقام ثلاثة عشر رجلا..." الحديث.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية