[ 6693 / 1 ] وعن قال: "جاء (رجل) من الخوارج إلى زيد بن وهب رضي الله عنه فقال: علي وأشار بيده إلى لحيته ورأسه، عهد معهود، وقضاء مقضي، وقد خاب من افترى". اتق الله؛ فإنك ميت. فقال: لا والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ولكن مقتول من ضربة من هذه تخضب هذه،
رواه أبو داود الطيالسي وأحمد بن منيع والبزار.
[ 6693 / 2 ] ورواه مسدد وأبو بكر بن أبي شيبة وأبو يعلى واللفظ له قال: "خطبنا وأحمد بن حنبل رضي الله عنه فقال: علي قال: فقال رجل: والله لا يقول ذلك أحد إلا أبرنا عترته. فقال: أذكر الله - أو أنشد الله - أن لا يقتل بي إلا [ ص: 215 ] قاتلي. فقال رجل: ألا تستخلف يا أمير المؤمنين؟ قال: لا ولكن أترككم إلى ما ترككم إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا: فما تقول لله إذا لقيته؟ قال: أقول: اللهم تركتني فيهم كما بدا لك ثم توفيتني وتركتك فيهم، فإن شئت أصلحتهم، وإن شئت أفسدتهم". والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لتخضبن هذه من هذه - يعني لحيته من دم رأسه -
[ 6693 / 3 ] ورواه ولفظه: عبد بن حميد مرضا خفنا عليه منه، ثم إنه نقه وصح فقلنا: الحمد لله الذي أصحك الله يا أمير المؤمنين، قد كنا خفنا عليك في مرضك هذا فقال: لكني لم أخف على نفسي، حدثني الصادق المصدوق قال: لا تموت حتى يضرب هذا منك - يعني رأسه - وتخضب هذه دما - يعني لحيته - ويقتلك أشقاها، كما عقر ناقة الله أشقى بني فلان خصه إلى فخذه الدنيا دور ثمود". علي "مرض
ورواه بنحوه وقال: صحيح على شرط الحاكم البخاري.