[ 6712 ] وعن - وكانت من المهاجرات الأول - قالت: "غشي على أم كلثوم بنت عقبة غشية حتى ظنوا أنه فاضت نفسه، فخرجت عبد الرحمن بن عوف إلى المسجد تستعين بما أمرت به من الصبر والصلاة، فلما أفاق قال: أغشي علي؟ قالوا: نعم. [ ص: 223 ] قال: صدقتم، إنه أم كلثوم واستمتع به بنوه بما شاء الله، فعاش بعد ذلك شهرا ثم مات. وقال جاءني ملكان فقالا: انطلق نحاكمك إلى العزيز الأمين. فقال ملك آخر: أرجعاه فإن هذا ممن كتبت لهم السعادة وهم في بطون أمهاتهم، قال: رجلان ملكان كانوا يأتون في صورة الرجال. قال الله: ( أبو أسامة: ولو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا ) أي في صورة رجل".
رواه بسند صحيح. إسحاق بن راهويه