[ 6720 / 1 ] وعن رضي الله عنه قال: أبي قتادة فقال: إن أصيب زيد بن حارثة زيد فجعفر، وإن أصيب جعفر قال: فوثب فعبد الله بن رواحة. جعفر فقال: يا رسول الله، ما كنت لأرهب أن استعمل علي زيد. قال: امض. فإنك لا تدري أي ذلك خير. فقال: فقام النبي صلى الله عليه وسلم فخطب الناس فقال: ألا أخبركم عن جيشكم هذا الغازي، إنهم انطلقوا حتى لقوا العدو، فأصيب زيد شهيدا فاستغفروا له، ثم أخذ اللواء جعفر فشد على القوم حتى قتل شهيدا أشهد له بالشهادة فاستغفروا له، ثم أخذ اللواء فأثبت قدميه حتى أصيب شهيدا فاستغفروا له، ثم أخذ اللواء عبد الله بن رواحة ولم يكن من الأمراء". خالد بن الوليد. "بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشا واستعمل عليهم
رواه أبو بكر بن أبي شيبة في الكبرى بسند رواته ثقات. والنسائي
[ ص: 226 ]
[ 6720 / 2 ] وكذا فذكره، وزاد بعد قوله: ولم يكن من الأمراء: "هو أمر نفسه. ثم رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم أصبعه، ثم قال: أحمد بن حنبل اللهم إنه سيف من سيوفك فانصره. فمن يومئذ سمي سيف الله. ثم قال: انفروا فأمدوا إخوانكم ولا يتخلفن أحد. قال: فنفر الناس في حر شديد مشاة وركبانا". خالد بن الوليد: