[ 6883 / 1 ] وعن رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عمر بن الخطاب ابن مسعود". "من سره أن يقرأ القرآن رطبا كما أنزل فليقرأه بقراءة
رواه واللفظ له، الحارث . [ ص: 291 ] وأحمد بن حنبل
[ 6883 / 2 ] بسند رواته ثقات، ولفظه: وأبو يعلى الموصلي - رضي الله عنه - وهو بعرفة فقال: يا أمير المؤمنين، جئت من عمر الكوفة وتركت رجلا يملي المصاحف عن ظهر قلب، قال: فغضب وانتفخ حتى كاد يملأ ما بين شعبتي الرحل، فقال: ويحك من هو؟ قال: فقال: عمر فما زال عبد الله بن مسعود، يطفئ ويستر عنه الغضب حتى عاد إلى حاله التي كان عليها، فقال: ويحك! والله ما أعلمه بقي أحد من الناس هو أحق بذلك منه، وسأحدثك عن ذلك: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزال يسمر عند عمر الليلة كذلك في الأمر من أمر المسلمين، وإنه سمر عنده ذات ليلة وأنا معه، ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي ونحن نمشي معه، فإذا رجل قائم يصلي في المسجد، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يستمع قراءته، فلما كدنا نعرف الرجل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من سره أن يقرأ القرآن رطبا كما أنزل فليقرأه على قراءة ابن أم عبد. أبي بكر
قال: ثم جلس الرجل يدعو، قال: فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: سل تعطه، فقال فقلت: والله لأغدون إليه فلأبشرنه، قال: فغدوت إليه، فوجدت عمر: قد سبقني إليه فبشره، فلا والله ما سابقته إلى خير قط إلا سبقني إليه". أبا بكر "جاء رجل إلى
ورواه في صحيحه، ابن حبان في الكبرى، والنسائي مختصرا، وتقدم لفظه في كتاب الإمارة في باب نظر الإمام في مصالح المسلمين. ومسدد