الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 6963 ] وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما - قال: "كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حين طلعت الشمس فقال: سيأتي من أمتي قوم نورهم كضوء الشمس، قلنا: من أولئك [ ص: 325 ] يا رسول الله؟ قال: فقال: المهاجرون الذين يتقى بهم عند المكاره، يموت أحدهم وحاجته في صدره".

                                                                                                                                                                    رواه أحمد بن منيع بسند ضعيف؛ لضعف ابن لهيعة، لكن رواه محمد بن يحيى بسند صحيح، وسيأتي لفظه في صفة الجنة في باب الفقراء.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية