الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    159 - باب ما جاء في النجاشي وأصحابه

                                                                                                                                                                    [ 7018 ] عن سعيد بن جبير قال: "بعث النجاشي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد آمن أصحابه، فقرأ عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم القرآن، فأقروا وأسلموا، وفيهم نزلت هذه الآية: ( لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون ) ثم رجعوا إلى النجاشي، وأسلم، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بلغته وفاته، فصلى عليه كما يصلى على الميت".

                                                                                                                                                                    رواه الحارث بن أبي أسامة مرسلا بإسناد حسن، وقد تقدم جملة أحاديث في فضل النجاشي في كتاب الجنائز في الصلاة على الغائب.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية