الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 7047 ] وعن الزبير بن الخريت، عن أبي لبيد قال: "خرج رجل من الأزد من طاحية، يقال له بيرح بن أسد مهاجرا إلى المدينة، فقدم المدينة وقد مات رسول الله صلى الله عليه وسلم قبيل ذلك، قال: فرأى عمر بن الخطاب رضي الله عنه بيرحا يطوف في سكك المدينة فأنكره، وقال له: من أنت؟ قال: أنا رجل من أهل عمان من الأزد، قال: فأخذ بيده، فذهب به إلى أبي بكر، فقال: يا أبا بكر، هذا من الأرض التي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر أهلها، من أهل عمان، فقال أبو بكر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إني لأعلم [ ص: 354 ] أرضا ينضح بناحيتها البحر، بها حي من العرب لو أتاهم رسولي لم يرموه بسهم ولا حجر".

                                                                                                                                                                    رواه أبو بكر بن أبي شيبة ، وأحمد بن منيع ، وأحمد بن حنبل ، والحارث بن أبي أسامة ، وأبو يعلى، ورواته ثقات.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية