الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 7118 ] وعن أبي الحويرث أنه سمع الحكم بن مينا "أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعمر رضي الله عنه: اجمع لي من ها هنا من قريش، فجمعهم، ثم قال: يا رسول الله، أتخرج إليهم أم يدخلون؟ قال: بل أخرج إليهم، فخرج فقال: يا معشر قريش، هل فيكم غيركم؟ قالوا: لا، إلا بنو أخواتنا، قال: ابن أخت القوم منهم، ثم قال: يا معشر قريش، اعلموا أن أولى الناس بالنبي صلى الله عليه وسلم المتقون، فانظروا لا يأتي الناس بالأعمال يوم القيامة وتأتون بالدنيا يوم القيامة تحملونها، فأصد عنكم بوجهي، ثم قال: ( إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا [ ص: 378 ] النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين ) ".

                                                                                                                                                                    رواه أبو يعلى الموصلي .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية