15 - باب: . تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة
[ 7132 / 1 ] عن رضي الله عنهما - قال: ابن عباس
قال: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده أمامك، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة، [ ص: 383 ] إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، فقد جف القلم بما هو كائن، فلو اجتمع الخلق على أن ينفعوك بشيء لم يكتبه الله لك لم يقدروا عليه، أو يضروك بشيء لم يكتبه الله عليك لم يقدروا عليه، فإن استطعت أن تعمل لله بالرضا في اليقين فافعل، فإن لم تستطع فإن في الصبر على ما تكره خيرا كثيرا، واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرا". كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا غلام، ألا أعلمك كلمات؛ لعل الله أن ينفعك بهن؟ قلت: بلى فداك أبي وأمي.
رواه واللفظ له، مسدد ومحمد بن يحيى بن أبي عمر ، ، وأحمد بن حنبل وأبو يعلى.
[ 7132 / 2 ] ورواه ولفظه: عبد بن حميد "احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده أمامك، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة، واعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك، وأن الخلائق لو اجتمعوا على أن يعطوك شيئا لم يرد الله أن يعطيكه لم يقدروا على ذلك، أو يصرفوا عنك شيئا أراد الله أن يعطيكه لم يقدروا على ذلك، وأن جف القلم بما هو كائن إلى يوم القيامة، فإذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، وأن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرا".
ورواه مختصرا، وقال: حسن صحيح. الترمذي