الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 7189 ] وعن أبي زكريا الكوفي عن رجل حدثه: "أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى رجلا عن ثلاث، وأوصاه بثلاث، فأما الذي نهاه عنها فقال: لا تنقض عهدا ولا تعن على نقضه، [ ص: 402 ] ولا تبغ فإنه من بغي عليه لينصره الله، وإياك ومكر السيئ، فإنه لا يحيق المكر السيئ إلا بأهله، ولهن من الله - عز وجل - طالب.

                                                                                                                                                                    وأما التي أوصاه بها: أن يكثر ذكر الموت فإنه يشغلك عما سواه، وعليك بالدعاء فإنك لا تدري متى يستجاب لك، وعليك بالشكر فإنه زيادة،
                                                                                                                                                                    ثم قرأ سفيان: ( لئن شكرتم لأزيدنكم ) .

                                                                                                                                                                    رواه محمد بن يحيى بن أبي عمر ، عن سفيان، عنه به.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية