[ 7191 ] وعن عن أبي البختري الباهلي: "أن رضي الله عنه قام في الناس خطيبا مدخلهم عمر الشام بالجابية، فقال: تعلموا القرآن تعرفوا به، واعملوا به تكونوا من أهله، فإنه لم يبلغ منزلة ذي حق أن يطاع في معصية الله، واعلموا أنه لا يقرب من أجل ولا يبعد من رزق قول بحق، وتذكير عظيم، ولم يدرك فوق رزقه، فأدبوا الخيل، وانتضلوا، وانتعلوا، وتسوكوا، وتمعددوا، واعلموا أن بين العبد وبين رزقه حجاب، فإن صبر أتاه رزقه، وإن اقتحم هتك الحجاب وأن يرى بين أظهركم صليب، وأن تجلسوا على مائدة يشرب عليها الخمر، وتدخلوا الحمام بغير إزار، وتدعوا نساءكم يدخلن الحمامات، فإن ذلك لا يحل، وإياكم أن تكسبوا من عقد الأعاجم بعد نزولكم في بلادهم ما يحبسكم في أرضهم، فإنكم توشكون أن ترجعوا إلى بلادكم، وإياكم والصغار أن تجعلوه في رقابكم، وعليكم بأموال العرب الماشية، تزولون بها حيث زلتم، واعلموا أن الأشربة تصنع من ثلاثة: من الزبيب والعسل والتمر، فما عتق منه فهو خمر لا يحل، واعلموا أن الله لا يزكي ثلاثة نفر ولا ينظر إليهم ولا يقربهم يوم القيامة ولهم عذاب أليم: رجل أعطى إمامه صفقة يريد بها الدنيا، فإن أصابها وفى له وإن لم يصبها لم يوف له، ورجل خرج بسلعته بعد العصر فحلف بها لقد أعطي بها كذا [ ص: 404 ] فاشتريت لقوله، وإياكم وأخلاق العجم، ومجاورة الجبارين، وسباب المسلم فسوق، وقتاله كفر، ومن أتى ساحرا أو كاهنا أو عرافا فصدقه بما يقول، فقد كفر بما أنزل على ولا يحل لك أن تهجر أخاك فوق ثلاثة أيام، محمد صلى الله عليه وسلم".
رواه بسند ضعيف؛ لضعف محمد بن يحيى بن أبي عمر ابن لهيعة.