[ 7227 ] وعن رضي الله عنه: عبد الله بن مغفل "أن رجلا لقي امرأة كانت تبغي في الجاهلية، فجعل يلاعبها حتى بسط يده إليها، فقالت: مه! فإن الله قد أذهب بالشرك، وجاء بالإسلام، فتركها وولى، وجعل يلتفت خلفه ينظر إليها، حتى أصاب وجهه الحائط، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم والدم يسيل على وجهه، فأخبره بالأمر، فقال: أنت عبد أراد الله بك خيرا، ثم قال: إن الله إذا أراد بعبد خيرا عجل له عقوبة ذنبه، وإذا أراد بعبد شرا أمسك عليه عقوبة ذنبه حتى يوافي به يوم القيامة كأنه عير".
رواه ، أبو بكر بن أبي شيبة ، وأحمد بن حنبل وعنه وأبو يعلى، في صحيحه، وله شاهد من حديث ابن حبان رواه أنس، ، الترمذي والحاكم.