الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    11 - باب في الاستغفار فيه حديث أبي الدرداء، وتقدم في سورة النساء، وحديث ابن مسعود، وتقدم في باب إخلاص التوبة لله.

                                                                                                                                                                    [ 7233 ] وعن علي بن ربيعة قال: جعلني علي رضي الله عنه خلفه، ثم سار بي في جبانة، ثم رفع رأسه إلى السماء، ثم قال: اللهم اغفر لي ذنوبي؛ إنه لا يغفر الذنوب أحد غيرك، ثم التفت إلي فضحك، فقلت: يا أمير المؤمنين، استغفارك ربك والتفاتك إلي تضحك! قال: جعلني رسول الله صلى الله عليه وسلم خلفه ثم سار بي في جانب الحرة، ثم رفع رأسه إلى السماء، ثم قال: اللهم اغفر لي ذنوبي؛ إنه لا يغفر الذنوب أحد غيرك، ثم التفت إلي فضحك، فقلت: يا رسول الله، استغفارك ربك، والتفاتك إلي تضحك! قال: ضحكت لضحك ربي لعجبه لعبده أنه يعلم أنه لا يغفر الذنوب أحد غيره".

                                                                                                                                                                    رواه أبو بكر بن أبي شيبة ، ورواه أحمد بن منيع ، وتقدم في دعائه صلى الله عليه وسلم.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية