[ 7355 / 1 ] وعن رضي الله عنه قال: أنس بن مالك ورسول الله صلى الله عليه وسلم على سرير بشريط ليس بين جنب رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين الشريط شيء، قال: وكان أرق الناس بشرة، فانحرف انحرافة، وقد أثر الشريط ببطن جلده وبجنبه، فبكى عمر بن الخطاب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما يبكيك؟ قال: والله ما أبكي يا رسول الله، أن لا أكون أعلم أنك أكرم على الله من قيصر وكسرى إنهما يغنيان من الدنيا، وأنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمكان الذي أرى. فقال: يا عمر، أما ترضى لنا الآخرة ولهم الدنيا؟! قال: بلى، قال: فإنه كذلك. عمر، "كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده
رواه أبو يعلى.
[ 7355 / 2 ] ، ولفظه: قال وأحمد بن حنبل أنس: فانحرف رسول الله صلى الله عليه وسلم انحرافة، فلم ير عمر، بين جنبه وبين الشريط ثوبا، وقد أثر الشريط بجنب النبي صلى الله عليه وسلم فبكى عمر ... فذكر الحديث". عمر "دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على سرير مضطجع مرمل بشريط، وتحت رأسه وسادة من أدم حشوها ليف، فدخل عليه نفر من أصحابه ودخل