الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 6776 ] وعن ابن عباس رضي الله عنهما - : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لخديجة: "إني أسمع صوتا، وأرى ضوءا، وإني أخشى أن يكون بي جنن - أو قال: جنون - قالت خديجة: لم يكن الله ليفعل ذلك بك يا ابن عبد الله، ثم أتت خديجة ورقة، فذكرت ذلك له، فقال ورقة: إن كان صاحبك صادقا فإن هذا ناموس مثل ناموس موسى، وإن يبعث وأنا حي فسأعزره وأومن به وأنصره".

                                                                                                                                                                    رواه أحمد بن منيع بإسناد صحيح، وأحمد بن حنبل .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية