الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    5 - باب في قصة بناء الكعبة ووضع الحجر

                                                                                                                                                                    [ 6326 ] قال أبو داود الطيالسي : ثنا حماد بن سلمة وقيس وسلام، كلهم عن سماك بن حرب، عن خالد بن عرعرة، عن علي رضي الله عنه قال: "لما انهدم البيت بعد جرهم بنته قريش، فلما أرادوا وضع الحجر تشاجروا من يضعه، فاتفقوا على أن يضعه أول من يدخل من هذا الباب، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم من باب بني شيبة، فأمر بثوب فأخذ الحجر فوضعه في وسطه، وأمر كل فخذ أن يأخذوا بطائفة من الثوب فيرفعوه، وأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعه".

                                                                                                                                                                    رواه الحارث بن محمد بن أبي أسامة في مسنده، والبيهقي في سننه وقد تقدم بطرقه مطولا في كتاب الحج في باب ذكر الكعبة وبنائها ووضع الحجر.

                                                                                                                                                                    وله شواهد من حديث ابن عباس وابن عمر وغيرهما، رواه البيهقي في سننه.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية