[ 6547 ] وعن قال: أبي أمامة "كان بين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما - معاتبة، فاعتذر إلى أبو بكر فلم يقبل منه، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فاشتد عليه، ثم راح إليه عمر، فجلس فأعرض عنه، ثم تحول فجلس إلى الجانب الآخر فأعرض عنه، ثم قام فجلس بين يديه فأعرض عنه فقال: يا رسول الله، قد أرى إعراضك عني ولا أرى ذلك إلا لشيء بلغك، فما خير حياتي وأنت معرض عني، والله ما أبالي ألا أحبس في الدنيا ساعة وأنت معرض عني. فقال: عمر فلم تقبل منه، إني جئتكم جميعا فقلتم: كذبت، وقال صاحبي: صدقت. أبو بكر ثم قال: هل أنتم تاركي وصاحبي؟ - ثلاث مرات". أنت الذي اعتذر إليك
رواه بإسناد ضعيف، وأصله في الصحيح من حديث أبو يعلى أبي الدرداء.