[ 6664 / 1 ] وعن سفينة رضي الله عنه صاحب زاد النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أهدت امرأة من الأنصار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم طيرين بين رغيفين، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد، ولم يكن في البيت غيري وغير فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا بالغداء، فقلت: يا رسول الله، قد أهدت لك امرأة هدية فقدمت إليه الطير فقال: أنس بن مالك، علي فضرب الباب ضربا خفيفا، فقلت: من هذا؟ قال: اللهم ائتني بأحب خلقك - أحسبه قال: إليك وإلى رسولك - قال: فجاء ثم ضرب ورفع صوته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من هذا؟ قلت: [ ص: 199 ] أبو الحسن. قال: افتح له. ففتحت فأكل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الطيرين حتى فنيا". علي.
رواه . أبو يعلى الموصلي
[ 6664 / 2 ] ولفظه: عن والبزار سفينة - وكان خادما لرسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم طوائر وصنعت له بعضها، فلما أصبح أتيته به فقال: من أين لك هذا؟ فقلت: من الذي أتيت به أمس. قال: ألم أقل لك: لا تدخرن لغد طعاما؟ لكل يوم رزقه. ثم قال: اللهم أدخل أحب خلقك إليك يأكل معي من هذا الطير، فدخل علي..." فذكره.