[ 6848 / 1 ] وعنه قال: سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فضربني بمنكبه وطأطأ رأسه، وجعل يغمزني بمنكبه، ثم مشى معي حتى أقامني على الطريق، ثم ضربني بيده وهمهم ساعة، فرأيت أنه يودعني". "ركبت البحر في سفينة فكسرت بنا، فركبت لوحا منها فطرحني في أجمة فيها الأسد، فلم يرعني إلا به، فقلت: يا أبا الحارث، أنا
رواه بسند ضعيف؛ لضعف أبو يعلى الموصلي [ ص: 278 ] أسامة بن زيد.
[ 6848 / 2 ] ومن طريقه رواه ولفظه: البزار، سفينة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أضللنا الطريق، فمشى بين يدي حتى أوقفنا على الطريق، ثم تنحى ودفعني كأنه يريني الطريق، فظننت أنه يودعنا". "كنت في البحر فانكسرت سفينتنا، فلم نعرف الطريق، فإذا أنا بالأسد قد عرض لنا، فتأخر أصحابي، فدنوت منه فقلت: أنا