160 - باب فيه حديث فيمن يعمر في الإسلام طلحة بن عبيد الله، وتقدم في كتاب التعبير، وحديث وسيأتي في كتاب التوبة، وحديث جابر وتقدم في الجنائز في باب وصية الرجل بنيه. عثمان بن عفان،
[ 7019 ] وعن رضي الله عنه رفع الحديث، قال: أنس بن مالك "المولود حتى يبلغ الحنث، ما عمل من حسنة كتبت لوالده أو والدته، وما عمل من سيئة لم تكتب عليه، ولا على والديه، فإذا بلغ الحنث، جرى عليه القلم، أمر الملكان اللذان معه أن يحفظا وأن يسددا، فإذا بلغ أربعين سنة في الإسلام رفع الله عنه أنواع البلاء: الجنون، والجذام، [ ص: 345 ] والبرص، فإذا بلغ الخمسين هون الله عليه الحساب، فإذا بلغ الستين رزقه الله الإنابة إلى الله بما يحب، فإذا بلغ السبعين أحبه الله وأحبه أهل السماء، فإذا بلغ الثمانين كتبت حسناته ومحيت سيئاته، فإذا بلغ التسعين غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وكان أسير الله في أرضه، وشفع في أهل بيته، فإذا بلغ أرذل العمر لكيلا يعلم بعد علم شيئا كتب الله له مثل ما كان يعمل في صحته من الخير، فإذا عمل سيئة لم تكتب عليه".
رواه ، محمد بن يحيى بن أبي عمر ، وأحمد بن منيع ، وأحمد بن حنبل ، والحارث بن محمد بن أبي أسامة ، واللفظ له، ورواه وأبو يعلى الموصلي في كتاب الموضوعات. ابن الجوزي