الآثار التربوية
للتفاعل الحضاري
تتجلى الآثار التربوية للتفاعل الحضاري، في أكثر من مجال، وسوف أعرض هنا لثلاثة منها:
1- المجال الاعتقادي: لعل من أخطرها أربعة: الابتعاد عن العقيدة الإسلامية الصحيحة؛ تأويل النصوص؛ إضعاف عقيدة الولاء والبراء؛ والدعوة إلى تطوير الشريعة وتجديدها.
2- المجال العلمي: تتراوح الآثار بين الإيجابي والسلبي، أما الآثار الإيجابية، فمنها: الابتكار والإنتاج؛ التحصيل العلمي والمعرفي؛ واكتساب اللغات.
أما الآثار السلبية، فمن أخطرها: تغريب التربية والتعليم؛ هجر اللغة العربية؛ استعارة النظم والمناهج التعليمية الغربية؛ فتح المدارس الأجنبية؛ ابتعاث الطلاب إلى الغرب؛ ازدواجية التعليم؛ وضعف التحصيل في العلوم الشرعية
3- المجال الاجتماعي: ومن أهم الآثار الإيجابية فيه: تقدم المجتمع؛ سهولة الاتصال بين المجتمعات بتطور المواصلات؛ والمساهمة في ترتيب أولويات المجتمع.
وأما الآثار السلبية، فمن أخطرها: تقليد نمط العيش الغربي؛ اختلاف الأطر المرجعية في المجتمع المسلم؛ التأثر بالشعارات العصبية والقومية والوطنية؛ تفكك الروابط الأسرية؛ فقدان التربية الأسرية. [ ص: 193 ]