3397 3398 3399 3400 ص: وقد روي عن المتقدمين في ذلك :
ما حدثنا سليمان بن شعيب ، قال : ثنا ، قال : حدثني بشر بن بكر ، قال : حدثني الأوزاعي ، عن يحيى بن أبي كثير سالم الدوسي ، عن ، وسأله رجل : "أتباشر وأنت صائم ؟ فقال : نعم " . سعد بن أبي وقاص
حدثنا يونس ، قال : ثنا ، أن ابن وهب أخبره ، عن مالكا ، عن زيد بن أسلم : " عطاء بن يسار سئل عن القبلة للصائم ، فرخص فيها للشيخ ، وكرهها للشاب عبد الله بن عباس " . أن
حدثنا يونس ، قال : ثنا ، أن ابن وهب حدثه ، عن مالكا ، أن أبي النضر بنت عائشة أخبرته : "أنها كانت عند طلحة فدخل عليها زوجها عائشة زوج النبي - عليه السلام - عبيد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر - رضي الله عنهم - وهو صائم ، فقالت : ما يمنعك أن تدنو من أهلك فتقبلها ؟ قال : أقبلها وأنا صائم ؟ فقالت له عائشة : نعم " . عائشة
حدثنا ، قال : ثنا ربيع المؤذن ، قال : ثنا شعيب ، عن الليث ، عن بكير بن عبد الله بن الأشج أبي مرة مولى عقيل ، عن حكيم بن عقال أنه قال : " - رضي الله عنها - ما يحرم علي من امرأتي وأنا صائم ؟ قالت : فرجها عائشة " . سألت
فهذه تقول فيما يحرم على الصائم من امرأته وما يحل له منها ما قد ذكرنا ، فدل ذلك على أن القبلة كانت مباحة عندها للصائم الذي يأمن على نفسه ومكروهة لغيره ، ليس لأنها حرام عليه ، ولكنه لا يأمن إذا فعلها من أن تغلبه شهوته حتى يقع فيما يحرم عليه . عائشة