الباب الخامس
وقف المريض
وفيه فصول:
الفصل الأول : تعريف المرض، وما يلحق بمرض الموت، وحكمة تقييد تبرعات المريض مرض الموت.
الفصل الثاني: أقسام المرض، وحكم الوقف في كل قسم .
الفصل الثالث: تعليق الوقف بالموت.
[ ص: 276 ] [ ص: 277 ] الفصل الأول
تعريف المرض، وما يلحق بمرض الموت، وحكمة
تقييد تبرعات المريض مرض الموت
وفيه مباحث:
المبحث الأول: تعريف المرض.
المبحث الثاني : ما يلحق بمرض الموت .
المبحث الثالث: الحكمة في تقييد تبرعات المريض مرض الموت .
[ ص: 278 ] [ ص: 279 ] المبحث الأول
تعريف المرض
وفيه مطلبان:
المطلب الأول
تعريف المرض لغة واصطلاحا
وفيه مسائل:
المسألة الأولى:
nindex.php?page=treesubj&link=32945تعريف المرض لغة:
المرض في اللغة : يطلق على معان منها : الشك والريبة، ومنه قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=10في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا .
والنفاق كما في قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=10في قلوبهم مرض ، والسقم والفتور، والظلمة، والانحراف عن الصواب، وهو نقيض الصحة .
[ ص: 280 ]
الْبَابُ الْخَامِسُ
وَقْفُ الْمَرِيضِ
وَفِيهِ فُصُولٌ:
الْفَصْلُ الْأَوَّلُ : تَعْرِيفُ الْمَرَضِ، وَمَا يَلْحَقُ بِمَرَضِ الْمَوْتِ، وَحِكْمَةُ تَقْيِيدِ تَبَرُّعَاتِ الْمَرِيضِ مَرَضَ الْمَوْتِ.
الْفَصْلُ الثَّانِي: أَقْسَامُ الْمَرَضِ، وَحُكْمُ الْوَقْفِ فِي كُلِّ قِسْمٍ .
الْفَصْلُ الثَّالِثُ: تَعْلِيقُ الْوَقْفِ بِالْمَوْتِ.
[ ص: 276 ] [ ص: 277 ] الْفَصْلُ الْأَوَّلُ
تَعْرِيفُ الْمَرَضِ، وَمَا يَلْحَقُ بِمَرَضِ الْمَوْتِ، وَحِكْمَةُ
تَقْيِيدِ تَبَرُّعَاتِ الْمَرِيضِ مَرَضَ الْمَوْتِ
وَفِيهِ مَبَاحِثُ:
الْمَبْحَثُ الْأَوَّلُ: تَعْرِيفُ الْمَرَضِ.
الْمَبْحَثُ الثَّانِي : مَا يَلْحَقُ بِمَرَضِ الْمَوْتِ .
الْمَبْحَثُ الثَّالِثُ: الْحِكْمَةُ فِي تَقْيِيدِ تَبَرُّعَاتِ الْمَرِيضِ مَرَضَ الْمَوْتِ .
[ ص: 278 ] [ ص: 279 ] الْمَبْحَثُ الْأَوَّلُ
تَعْرِيفُ الْمَرَضِ
وَفِيهِ مَطْلَبَانِ:
الْمَطْلَبُ الْأَوَّلُ
تَعْرِيفُ الْمَرَضِ لُغَةً وَاصْطِلَاحًا
وَفِيهِ مَسَائِلُ:
الْمَسْأَلَةُ الْأُولَى:
nindex.php?page=treesubj&link=32945تَعْرِيفُ الْمَرَضِ لُغَةً:
الْمَرَضُ فِي اللُّغَةِ : يُطْلَقُ عَلَى مَعَانٍ مِنْهَا : الشَّكُّ وَالرِّيبَةُ، وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=10فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا .
وَالنِّفَاقُ كَمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=10فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ ، وَالسَّقَمُ وَالْفُتُورُ، وَالظُّلْمَةُ، وَالِانْحِرَافُ عَنِ الصَّوَابِ، وَهُوَ نَقِيضُ الصِّحَّةِ .
[ ص: 280 ]