8 - باب تكون خلافة ثم ملك ثم جبرية ثم خلافة
[ 4164 / 1 ] قال : ثنا أبو داود الطيالسي داود الواسطي - وكان ثقة - سمعت حبيب بن سالم، سمعت النعمان بن بشير بن سعد قال: أبو ثعلبة فقال: يا بشير بن سعد، أتحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأمراء ؟ وكان حذيفة حاضرا مع بشير، فقال أنا أحفظ خطبته، [ ص: 20 ] فجلس حذيفة: أبو ثعلبة، فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تكون فيكم النبوة ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، ثم تكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكا عاضا فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكا جبرية فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج نبوة. ثم سكت. حذيفة:
قال حبيب: فلما قام عمر بن عبد العزيز وكان يزيد بن النعمان بن بشير في صحابيه، فكتبت إليه بهذا الحديث أذكره إياه، فقلت له: إني أرجو أن يكون أمير المؤمنين - يعني: عمر - بعد الملك العاض والجبرية - فأدخل كتابي على فسر به وأعجبه عمر بن عبد العزيز كنا قعودا في المسجد (مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ) وكان بشير رجلا يكف حديثه، فجاء .
[ 4164 / 2 ] رواه : ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا زيد بن الحباب، المعلى بن المنهال الغنوي، ثنا مهند القيسي - وكان ثقة - حدثني عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : حذيفة أنتم في نبوة ورحمة، وستكون خلافة ورحمة، وتكون كذا وكذا، وتكون ملكا عضوضا فيشربون الخمور ويلبسون الحرير، ومع ذلك ينصرون إلى أن تقوم الساعة .
[ 4164 / 3 ] ورواه في مسنده: ثنا أحمد بن حنبل ، ثنا أبو داود الطيالسي داود بن إبراهيم الواسطي ... فذكره.