الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 4809 / 1 ] وقال أبو بكر بن أبي شيبة : ثنا يزيد بن هارون، ثنا سعيد بن زيد، عن الزبير بن الخريت، عن أبي لبيد قال: " أرسلت الخيل، والحكم بن أيوب على البصرة، قال: فخرجنا ننظر إليها فلما رجعنا قلنا: لو ملنا إلى أنس بن مالك ، فملنا إليه وهو في قصره بالزاوية، فقلنا له: يا أبا حمزة، أكنتم تراهنون على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يراهن؟ قال: نعم، والله لراهن على فرس يقال له: سبحة، فجاءت سابقة فهش لذلك " .

                                                                                                                                                                    [ 4809 / 2 ] رواه أحمد بن منيع : ثنا يزيد قال: أبنا سعيد بن زيد، عن الزبير بن الخريت، عن أبي لبيد قال: " قلت لأنس : يا أبا حمزة، أكنتم تراهنون على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ... " فذكره. [ ص: 343 ]

                                                                                                                                                                    [ 4809 / 3 ] ورواه البيهقي في سننه: أبنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان، أبنا أحمد بن عبيد الصفار، ثنا إسماعيل القاضي، ثنا حجاج بن منهال، ثنا سعيد بن زيد، عن الزبير بن الخريت، عن أبي لبيد قال: " أرسل الحكم بن أيوب الخيل يوما، قلنا: لو أتينا أنس بن مالك، فأتيناه فسألناه: أكنتم تراهنون؟ ... " فذكره!

                                                                                                                                                                    إلا أنه قال: " فهش لذلك وأعجبه "
                                                                                                                                                                    .

                                                                                                                                                                    قال: وبمعناه رواه يزيد بن هارون وعفان بن مسلم، عن سعيد بن زيد .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية