الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 4165 / 1 ] قال أبو داود الطيالسي : ثنا جرير بن حازم، ثنا ليث، (عن ) عبد الرحمن بن سابط، عن أبي ثعلبة الخشني، عن أبي عبيدة بن الجراح ومعاذ بن جبل، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله - عز وجل - بدأ هذا الأمر نبوة ورحمة، وكائنا خلافة ورحمة، وكائنا ملكا عضوضا، وكائنا (عتوا ) وجبرية وفسادا في الأمة، يستحلون الفروج [ ص: 21 ] والخمور والحرير، وينصرون على ذلك، ويرزقون أبدا حتى يلقوا الله .

                                                                                                                                                                    [ 4165 / 2 ] رواه إسحاق بن راهويه: أبنا جرير، ثنا ليث بن أبي سليم، عن عبد الرحمن بن سابط الجمحي، عن أبي ثعلبة الخشني قال: كان أبو عبيدة بن الجراح ومعاذ بن جبل يتناجيان بينهما حديثا، فقلت لهما: أما حفظتما في وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فجعلا يتذاكرانه فقالا: إنما بدء هذه الأمة نبوة ورحمة ثم كائن خلافة ورحمة، ثم كائن ملكا عضوضا، ثم كائن عتوا وجبرية وفسادا في الأمة يستحلون الخمور والفروج وفسادا في الأمة، ينصرون على ذلك، ويرزقون حتى يلقوا الله .

                                                                                                                                                                    [ 4165 / 3 ] ورواه أبو يعلى الموصلي : ثنا أبو خيثمة، ثنا جرير، عن ليث .... فذكره.

                                                                                                                                                                    [ 4165 / 4 ] قال: وثنا محمد بن المنهال أخو حجاج، ثنا عبد الواحد بن زياد، عن ليث ... فذكره.

                                                                                                                                                                    [ 4165 / 5 ] ورواه البزار في مسنده: ثنا محمد بن مسكين، ثنا يحيى بن حسان، ثنا يحيى بن حمزة، عن أبي وهب، عن مكحول، عن أبي ثعلبة، عن أبي عبيدة بن الجراح قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن أول دينكم نبوة ورحمة، ثم تكون خلافة ورحمة، ثم تكون ملكا وجبرية، يستحلون فيها الدم .

                                                                                                                                                                    هذا حديث حسن.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية