الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    13 - باب موضع المشاورة

                                                                                                                                                                    [ 4890 ] قال محمد بن يحيى بن أبي عمر : ثنا سفيان، عن الأعمش، عن عمارة بن عمير، عن عبد الرحمن بن يزيد قال: " كثر الناس على عهد عبد الله يسألونه فقال: يا أيها الناس لقد أتى علينا زمان لسنا نقضي ولسنا هناك، ثم قدر الله - عز وجل - أنا بلغنا من الأمر ما ترون، فمن ابتلي منكم بقضاء بعد اليوم فلينظر ما في كتاب الله - عز وجل - فليقض به، فإن أتاه ما ليس في كتاب الله فليقض ما قضى به رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن أتاه ما ليس في قضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فليقض ما قضى به الصالحون، ولا يقولن أحدكم: إني أرى، إني أخاف، فإن الحلال بين وإن الحرام بين، وبين ذلك أمر مشتبه، فدع ما يريبك إلى ما لا يريبك " . [ ص: 387 ]

                                                                                                                                                                    قلت: رواه النسائي في الكبرى من طريق حريث بن ظهير، ومن طريق عبد الرحمن بن يزيد كلاهما عن عبد الله بن مسعود به.

                                                                                                                                                                    هذا إسناد رواته ثقات.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية