الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    28 - باب: حكم الحاكم لا يحل حراما ولا يحرم حلالا

                                                                                                                                                                    [ 4921 ] قال الحارث بن محمد بن أبي أسامة : ثنا يحيى بن هاشم، ثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن زينب بنت أبي سلمة قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إنكم تختصمون إلي ولعل بعضكم ألحن بحجته من بعض، فأقضي له بنحو مما أسمع منه، فمن قضيت له بشيء من حق أخيه فلا يأخذ منه شيئا، فإنما أقطع له قطعة من النار " .

                                                                                                                                                                    هذا إسناد فيه مقال ( يحيى بن القاسم ما علمته بعد) وباقي رجال الإسناد ثقات.

                                                                                                                                                                    وله شاهد من حديث أم سلمة، رواه النسائي في سننه، ورواه ابن ماجه في سننه من حديث أبي هريرة بسند صحيح، كما أوضحته في الكلام على زوائد ابن ماجه . [ ص: 409 ]

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية