الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 4157 ] وقال إسحاق بن راهويه: أبنا النضر بن شميل، ثنا عبد الجليل [ ص: 15 ] وهو ابن عطية، ثنا أبو مجلز قال: إن عمر استلقى في حائط من حيطان المدينة ... فذكر قصة فقال عمر: من تستخلفون بعدي ؟ فقال له رجل من القوم: نستخلف الزبير بن العوام. قال: إذا تستخلفونه شحيحا غلقا - يعني: سيئ الأخلاق - فقال رجل: نستخلف طلحة بن عبيد الله قال: كيف تستخلفون رجلا كان أول شيء نحله رسول الله صلى الله عليه وسلم أرضا نحلها إياه، فجعلها في مهر يهودية ؟! فقال رجل من القوم: نستخلف عليا. قال: إنكم لعمري لا تستخلفونه، والذي نفسي بيده لو استخلفتموه لأقامكم على الحق، وإن كرهتم. قال: فقال الوليد بن عقبة: قد علمنا الخليفة من بعدك فقعد، فقال: من ؟ قال: عثمان بن عفان. وكان الوليد أخا عثمان لأمه، فقال: فكيف بحب عثمان المال وبره بأهل بيته ؟ .

                                                                                                                                                                    هذا إسناد رواته ثقات إلا أنه منقطع، أبو مجلز لم يدرك عمر بن الخطاب.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية