الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 4229 / 1 ] قال أبو بكر بن أبي شيبة : وثنا أسود بن عامر وعلي بن حفص، عن شريك، عن عاصم بن عبيد الله، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من مات ولا طاعة عليه مات ميتة جاهلية، ومن خلعها بعد عقدها إياها - قال أسود بن عامر: من عنقه - لقي الله ولا حجة له قالاها جميعا .

                                                                                                                                                                    [ 4229 / 2 ] رواه أبو يعلى الموصلي : ثنا أبو الحارث سريج بن يونس، ثنا يحيى بن سعيد، عن ابن جريج، عن عاصم بن - عبيد الله، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يكون عليكم أمراء يصلون الصلاة لوقتها، ويؤخرونها عن وقتها، فما صلوها لوقتها فصليتموها معهم فلكم ولهم، وما أخروها عن وقتها فصليتموها معهم فلكم وعليهم، ومن فارق الجماعة خلع ربقة الإسلام من عنقه، ومن مات ناكثا للعهد جاء يوم القيامة لا حجة له . [ ص: 59 ]

                                                                                                                                                                    [ 4229 / 3 ] قال: وثنا (موسى بن حيان ) البصري، ثنا الضحاك بن مخلد، أخبرني ابن جريج، أخبرني عاصم ... فذكر نحوه، إلا أنه قال: فمن فارق الجماعة فقد برئ من الإسلام .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية