الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 4852 ] وقال مسدد: ثنا عبد الوارث، عن محمد بن الزبير، أخبرني أبي، أن رجلا حدثه أنه " سأل عمران بن حصين - رضي الله عنه - عن رجل نذر أن لا يشهد الصلاة مسجد قومه، فقال عمران: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا نذر في غضب، وكفارته كفارة يمين، قال: قلت: يا أبا نجيد، إن صاحبي ليس بموسر، وهو يستقل الطعام، [ ص: 364 ] قال: قلت: ما تقول في الكسوة؟ قال: أرأيت لو أن وفدا دخلوا على أمير من الأمراء فكسا كل إنسان منهم (قليسية قليسية) قال الناس: قد كساهم؟! " .

                                                                                                                                                                    قلت: رواه مسلم في صحيحه، وأبو داود وابن ماجه من طريق أبي قلابة، عن عمه، عن عمران دون قوله: قلت: " يا أبا نجيد ... " إلى آخره.

                                                                                                                                                                    وكذا رواه النسائي في الصغرى من طريق مسدد به.

                                                                                                                                                                    وهو إسناد ضعيف؛ لجهالة بعض رواته وضعف محمد بن الزبير .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية