الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 5120 ] وعن أبي عوانة قال: " صنعت طعاما فدعوت سليمان الأعمش، فبلغني أنه قال: إن وضاحا دعانا على عرق عائر ورمان حامض، قال: فلقيت رقبة بن مسقلة فشكوته إليه، فقال: أكفيك، فلقيه، فقال: يا أبا محمد، دعاك أخ من إخواننا فأكرمك، ثم تقول: على عرق عائر ورمان حامض! أما والله ما علمتك إلا شرس الطبيعة، دائم القطوب، سريع الملل، مستخفا بحق الزور (ما) كأنك تسعط الخردل إذا سئلت (الحكمة) " .

                                                                                                                                                                    رواه أبو يعلى الموصلي .

                                                                                                                                                                    [ ص: 502 ]

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية