الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 4250 ] وقال أبو يعلى الموصلي : ثنا محمد بن علي بن الحسن بن شقيق، سمعت أبي يقول: ثنا الحسين بن واقد عن الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت أن عبد الرحمن بن أبي ليلى حدثه قال: خرجت مع عمر بن الخطاب إلى مكة فاستقبلنا أمير مكة نافع بن علقمة - وتسمى بعم له يقال له: نافع - فقال: من استخلفت على مكة ؟ قال: استخلفت عليها [ ص: 71 ] عبد الرحمن بن أبزى. فقال: عمدت إلى رجل من الموالي (فاستخلفت ) على من بها من قريش وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال: نعم، وجدته أقرأهم لكتاب الله، ومكة أرض محتضرة فأحببت أن يسمعوا كتاب الله - عز وجل - من رجل حسن القراءة. فقال: نعم ما رأيت، إن الله - عز وجل - يرفع بالقرآن أقواما ويضع بالقرآن أقواما، وإن عبد الرحمن بن أبزى ممن (يرفعه ) الله - عز وجل - بالقرآن .

                                                                                                                                                                    هذا إسناد رواته ثقات.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية