الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 5043 / 1 ] وعن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - قال: قال رجل: " يا رسول الله، إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني، وأحسن ويسيئون، أفأكافئهم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ ص: 478 ] إذا يترككم الله جميعا، ولكن إن وصلت وقطعوا وأحسنت وأساؤوا، كان لك عليهم من الله ظهيرا " .

                                                                                                                                                                    رواه مسدد واللفظ له، وأحمد بن منيع، وأبو يعلى، وأحمد بن حنبل ، كلهم من طريق الحجاج بن أرطاة، وهو ضعيف.

                                                                                                                                                                    [ 5043 / 2 ] ومن هذا الوجه رواه أبو بكر بن أبي شيبة ولفظه: " أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل، فقال: يا رسول الله، إن لي أقرباء أحسن إليهم ويسيئون، وأصل ويقطعون، وأعفو ويظلمون، أفأكافئهم بما يصنعون؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا تتركوا جميعا، ولكن جد عليهم بالفضل، فإنه لن يزال لك عليهم من الله (ظهير) " .

                                                                                                                                                                    وله شاهد في صحيح مسلم وغيره من حديث أبي هريرة .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية