الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    13 - باب ما جاء في ذم الملاهي من المعازف والمزامير ونحوها قال الله - تعالى: ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله )

                                                                                                                                                                    [ 4948 / 1 ] قال مسدد: ثنا أبو عوانة، عن أبي هاشم، عن ابن عباس قال: " الكوبة حرام، والدف حرام، والمعازف حرام، والمزامير حرام " .

                                                                                                                                                                    [ 4948 / 2 ] رواه البزار في مسنده: حدثنا محمد بن عمارة بن صبيح، ثنا قبيصة، عن [ ص: 431 ] سفيان، عن عبد الكريم، عن قيس بن حبتر، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم " أنه حرم الميتة والميسر والكوبة - يعني: الطبل - وقال: كل مسكر حرام " .

                                                                                                                                                                    [ 4948 / 3 ] ورواه البيهقي في سننه: أبنا أبو نصر بن قتادة، أبنا أبو منصور النضروي، ثنا أحمد بن نجدة، ثنا سعيد بن منصور، ثنا أبو عوانة، عن عبد الكريم الجزري، فذكره.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية