الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 4148 / 1 ] وقال أبو يعلى الموصلي : ثنا القواريري، ثنا محمد بن عبيد الله العبدي، ثنا حفص بن خالد، حدثني أبي، عن جدي، عن علي - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس ذات يوم فقال: ألا إن الأمراء من قريش، ألا إن الأمراء من قريش، ألا إن الأمراء من قريش ما أقاموا بثلاث: ما حكموا فعدلوا، وما عاهدوا فوفوا، وما استرحموا فرحموا، فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين .

                                                                                                                                                                    [ 4148 / 2 ] رواه عبد الله بن أحمد بن حنبل في زياداته على المسند فقال: حدثني محمد بن سليمان لوين، ثنا محمد بن جابر، عن عبد الملك بن عمير، عن عمارة بن رويبة، عن علي بن أبي طالب قال: سمعت أذناي، ووعاه قلبي من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الناس تبع لقريش صالحهم تبع لصالحهم، وشرارهم تبع لشرارهم . [ ص: 10 ]

                                                                                                                                                                    [ 4148 / 3 ] ورواه البزار في مسنده: ثنا إبراهيم بن هانئ، ثنا الفيض بن الفضل، ثنا مسعر، عن سلمة بن كهيل، عن أبي صادق، عن ربيعة بن ناجد، عن علي بن أبي طالب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الأمراء من قريش أبرارها أمراء أبرارها، وفجارها أمراء فجارها .

                                                                                                                                                                    قال البزار : لا نعلمه يروى عن علي إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية