الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    7 - باب كراهية الإمارة وكراهية تولي أعمالها لمن رأى من نفسه ضعفا أو رأى فرضها عنه بغيره ساقطا

                                                                                                                                                                    [ 4881 / 1 ] قال أبو داود الطيالسي : أبنا هشام، عن عباد بن أبي علي، عن أبي حازم، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ويل للأمراء أو ويل للأمناء، وويل للعرفاء، ليتمنين أقوام يوم القيامة أن ذوائبهم كانت معلقة بالثريا يتذبذبون بين السماء والأرض وأنهم لم يلوا عملا " . [ ص: 380 ]

                                                                                                                                                                    [ 4881 / 2 ] قال: وثنا هشام، ثنا عباد بن أبي علي، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " العرافة أولها ندامة وآخرها ندامة، والعذاب يوم القيامة، قال: قلت: يا أبا هريرة، إلا من (اتقى) منهم، قال: إنما أحدثك كما سمعت " .

                                                                                                                                                                    [ 4881 / 3 ] رواه أبو يعلى الموصلي : ثنا شجاع بن مخلد، ثنا وهب بن جرير، ثنا هشام الدستوائي ... فذكره.

                                                                                                                                                                    [ 4881 / 4 ] ورواه ابن حبان في صحيحه: من طريق هشام الدستوائي، عن أبي حازم مولى أبي رهم الغفاري، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ويل للأمراء، ليتمنين أقوام أنهم كانوا معلقين بذوائبهم بالثريا، وأنهم لم يكونوا ولوا شيئا قط " .

                                                                                                                                                                    ورواه الحاكم أبو عبد الله الحافظ، قال: صحيح الإسناد.

                                                                                                                                                                    [ 4881 / 5 ] وفي رواية للحاكم وصحح إسنادها أيضا قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ليوشكن رجل أن (تمنى) أنه خر من الثريا، وأنه لم يل من أمر الناس شيئا " .

                                                                                                                                                                    [ 4881 / 6 ] ورواه البيهقي في سننه: ثنا الشيخ الإمام أبو الطيب سهل بن محمد بن سليمان، ثنا أبو العباس الأصم، ثنا يحيى بن أبي طالب، ثنا عبد الوهاب بن عطاء، أبنا هشام ... فذكر الطريق الأول.

                                                                                                                                                                    [ 4881 / 7 ] قال: وأبنا أبو بكر بن فورك، أبنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود ... فذكره.

                                                                                                                                                                    [ 4881 / 8 ] وبه: إلى أبي داود الطيالسي ... فذكر الطريق الثانية وتقدم في الإمارة. [ ص: 381 ]

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية