الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 4282 / 1 ] قال الحارث بن أبي أسامة: ثنا معاوية بن عمرو، ثنا أبو إسحاق، عن [ ص: 89 ] الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - قال: جاء رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أي الإسلام أفضل ؟ قال: من سلم المسلمون من لسانه ويده. قال: فأي الجهاد أفضل ؟ قال: من عقر جواده وأهريق دمه في سبيل الله .

                                                                                                                                                                    [ 4282 / 2 ] رواه أبو يعلى الموصلي : ثنا هارون، ثنا سفيان، عن أبي الزبير، عن جابر يبلغ به قال: أفضل الجهاد من عقر جواده وأهريق دمه .

                                                                                                                                                                    قلت: له عند مسلم: المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده .

                                                                                                                                                                    وتقدم في كتاب الإيمان بلفظه.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية