الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    6 - باب الوضع بشرط التعجيل

                                                                                                                                                                    [ 5001 / 1 ] قال أبو بكر بن أبي شيبة : ثنا وكيع، عن سفيان، عن جابر، عن عطاء، عن ابن عباس " في رجل يقول لمكاتبه: عجل وأنا أضع عنك، لا بأس به " . [ ص: 461 ]

                                                                                                                                                                    [ 5001 / 2 ] رواه الحاكم أبو عبد الله الحافظ : أبنا أبو الوليد، ثنا الحسن بن سفيان قال: ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ... فذكره.

                                                                                                                                                                    [ 5001 / 3 ] وعن الحاكم رواه البيهقي في سننه.

                                                                                                                                                                    وقال: قال أبو الوليد: قال أصحابنا: معناه: عجل لي ما شئت وأعتقك عليه، وأضع عنك كتابتك، فلا بأس.

                                                                                                                                                                    قلت: مدار إسناد حديث ابن عباس هذا على جابر الجعفي، وهو ضعيف.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية