الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 5047 / 1 ] وعن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الرحم شجنة من الرحمن، فمن وصلها وصله الله، ومن قطعها قطعه الله " .

                                                                                                                                                                    رواه الحميدي ورواته ثقات. [ ص: 480 ]

                                                                                                                                                                    [ 5047 / 2 ] ومحمد بن يحيى بن أبي عمر ، وأبو يعلى، وأحمد بن حنبل بلفظ: عن عبد الله بن عمرو (موقوفا) قال: " توضع الرحم يوم القيامة ولها حجنة كحجنة المغزل، تكلم بلسان طلق ذلق، تصل من وصلها، وتقطع من قطعها " .

                                                                                                                                                                    [ 5047 / 3 ] ورواه أبو بكر بن أبي شيبة ولفظه: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يقول الله: أنا الرحمن وهي الرحم، جعلت لها شجنة مني، من وصلها وصلته، ومن قطعها بتته، لها يوم القيامة لسان ذلق، تقول به ما شاءت " .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية