الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    5 - باب: لا يجوز الجذع إلا من الضأن وحدها ويجزئ الثني من المعز والإبل والبقر

                                                                                                                                                                    [ 4745 / 1 ] قال مسدد: ثنا يحيى، ثنا محمد بن أبي يحيى، حدثتني أمي، عن امرأة يقال لها: أم بلال - وكان أبوها يوم الحديبية مع النبي صلى الله عليه وسلم - قالت: قال النبي صلى الله عليه وسلم : " ضحوا بالجذع من الضأن؟ فإنه جائز " .

                                                                                                                                                                    [ 4745 / 2 ] رواه البيهقي في سننه: أبنا أبو الحسن علي بن محمد المقرئ، ثنا الحسن بن محمد بن إسحاق، ثنا يوسف بن يعقوب القاضي، ثنا محمد بن أبي بكر، ثنا يحيى بن سعيد، عن محمد بن أبي يحيى، حدثتني أمي، عن أم بلال من بني أسلم ... فذكره بتمامه. [ ص: 316 ]

                                                                                                                                                                    [ 4745 / 3 ] قال: وثنا أبو بكر بن الحارث، أبنا أبو محمد بن حيان، ثنا عبد الله بن محمد بن سوار قال: ثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، ثنا أبو ضمرة، عن محمد بن أبي يحيى، أخبرتني أم بلال بنت هلال، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " يجوز الجذع من الضأن أضحية " .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية