الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 4236 ] وقال محمد بن يحيى بن أبي عمر : ثنا أيوب بن واصل، عن ابن عون، عن عمير بن إسحاق، عن رجل، عن عبد الرحمن بن عوف قال: بعث إلي عمر فأتيته، فلما بلغت الباب أتيته فسمعت نحيبه، فقلت: اعتري أمير المؤمنين، فدخلت فأخذت بمنكبيه وقلت: لا بأس لا بأس يا أمير المؤمنين. قال: بل أشد البأس، فأخذ بيدي فأدخلني الباب، فإذا حقائب بعضها فوق بعضه فقال: الآن هان آل الخطاب على الله، إن الله - عز وجل - لو شاء لجعل هذا إلى صاحبي - يعني النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر - فسنا لي فيه سنة أقتدي بها، فقلت: اجلس بنا نفكر، اجلس بنا نفكر، فجعلنا لأمهات المؤمنين أربعة آلاف أربعة آلاف، وجعلنا للمهاجرين أربعة آلاف أربعة آلاف، ولسائر الناس ألفين ألفين . هذا إسناد ضعيف؛ لجهالة بعض رواته.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية