الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 4287 ] قال أبو يعلى الموصلي : وثنا إبراهيم بن الحجاج، ثنا عبد الواحد بن زياد، ثنا عاصم بن كليب (عن أبيه ) يعني عن فلتان بن عاصم قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأنزل عليه، وكان إذا أنزل عليه دام بصره مفتوحة عيناه وفرغ سمعه وقلبه لما يأتيه من الله، قال: فكنا نعرف ذاك منه، فقال للكاتب: اكتب ( لا يستوي القاعدون من المؤمنين والمجاهدون في سبيل الله ) قال: فقام الأعمى فقال: يا رسول الله، ما ذنبنا ؟ فأنزل الله، فقلنا للأعمى: إنه ينزل على النبي صلى الله عليه وسلم فخاف أن يكون ينزل عليه شيء في أمره، فبقي [ ص: 93 ] قائما يقول: أعوذ بالله من غضب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم للكاتب: اكتب ( غير أولي الضرر ) .

                                                                                                                                                                    هذا إسناد رواته ثقات.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية