الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 4311 ] وقال أبو يعلى الموصلي : ثنا إبراهيم بن الحجاج، ثنا عبد الواحد بن زياد، عن عاصم بن كليب، (عن أبيه ) يعني عن الفلتان بن عاصم قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأنزل عليه، وكان إذا نزل عليه دام بصره مفتوحة عيناه، وفرغ سمعه وقلبه لما يأتيه من الله، قال: فكنا نعرف ذلك منه، فقال للكاتب: اكتب: ( لا يستوي القاعدون من المؤمنين والمجاهدون في سبيل الله ) قال: فقام الأعمى فقال: يا رسول الله، ما ذنبنا ؟ فأنزل الله، فقلنا للأعمى: إنه ينزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فخاف أن يكون ينزل عليه شيء في أمره، فبقي قائما يقول: أعوذ بالله من غضب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال للكاتب: اكتب: ( غير أولي الضرر ) .

                                                                                                                                                                    هذا إسناد رجاله ثقات، وتقدم في فضل الجهاد.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية