[ 4424 / 1 ] قال : ثنا أحمد بن منيع عن عباد بن عباد، عن ابن عون، هلال بن أبي زينب، عن عن شهر بن حوشب، رضي الله عنه قال: أبي هريرة ذكر الشهيد عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما تجف الأرض من الشهيد حتى تبتدراه زوجتاه من الحور العين كأنهما ظئران أضلتا فصيلهما في براح من الأرض، بيد إحداهما، أو بيد كل واحدة منهما حلة خير من الدنيا وما فيها .
[ 4424 / 2 ] رواه : عن محمد بن يحيى بن أبي عمر عن حماد بن مسعدة، ابن عون.
[ 4424 / 3 ] : عن وأبو بكر بن أبي شيبة عن ابن (أبي) عدي، ... فذكراه دون قوله: "من الحور العين " . [ ص: 152 ] ابن عون
[ 4424 / 4 ] ورواه في سننه عن ابن ماجه أبي بكر بن أبي شيبة.
قلت: مدار طرق حديث هذا على أبي هريرة هلال بن أبي زينب، وهو ضعيف كما بينته في الكلام على زوائد واسم ابن ماجه، أبي زينب فيروز.
الظئر: بكسر الظاء المعجمة، بعدها همزة ساكنة المرضع، ومعناه: أن كما تحنو الناقة المرضع على فصيلها، ويحتمل أن يكون أضلتا بالضاد فيكون النبي صلى الله عليه وسلم شبه بدارهما إليه باللهفة والحنو والشوق، كبدار الناقة المرضع إلى فصيلها التي أضلته ويؤيد هذا الاحتمال قوله: "في براح من الأرض " والله أعلم، والبراح بفتح الباء الموحدة والحاء المهملة، هي الأرض المتسعة، لا زرع فيها ولا شجر. زوجتيه من الحور العين تبتدرانه، وتحنوان عليه وتظلانه،