الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 4484 / 1 ] قال أبو يعلى الموصلي : أبنا بشر بن الوليد، ثنا إسماعيل بن عياش ، عن ليث بن أبي سليم، عن أبي الخطاب، عن أبي إدريس، عن ثوبان - رضي الله عنه - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يحل لأحد شيء من غنائم المسلمين قليل ولا كثير خيط ولا مخيط لآخذ ولا معطي إلا بحق .

                                                                                                                                                                    [ 4484 / 2 ] قال: وثنا خليفة بن خياط بن خليفة بن خياط العصفري، ثنا معتمر بن سليمان، سمعت ليثا يذكر عن أبي إدريس، عن ثوبان أن رجلا قال: يا رسول الله، ما يحل لي من هذه المغانم ؟ قال: لا يحل منه خيط ولا مخيط، لآخذ ولا معطي .

                                                                                                                                                                    قلت: مدار هذا الإسناد وما قبله على ليث بن أبي سليم، وقد ضعفه الجمهور.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية