الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    53 - باب إعطاء الأمير الأمان لمن سأله

                                                                                                                                                                    [ 4510 ] قال محمد بن يحيى بن أبي عمر : ثنا سفيان، عن الزهري يخبر، عن ابن سراقة بن مالك، عن ابن أخي سراقة، عن سراقة - رضي الله عنه - قال: " أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بالجعرانة، فجعلت لا أمر على مقنب من مقانب الأنصار إلا قرع رأسي، وقالوا: إليك إليك. حتى انتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رأيته قلت: أنا يا رسول الله. قال: نعم، اليوم يوم وفاء وبر وصدق " .

                                                                                                                                                                    قال سفيان: يعني بقوله: أنا. أني صاحب الأمان الذي كتبت له في الرقعة، وكان النبي صلى الله عليه وسلم كتب له أمانا في رقعة حين لقيه يوم هاجر النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر من الغار.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية