الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 4728 ] وقال أبو يعلى الموصلي : ثنا ابن المثنى، ثنا عبيد بن واقد القيسي أبو عباد، حدثني محمد بن عيسى بن كيسان، ثنا محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - قال: " قل الجراد في سنة من سني عمر - رضي الله عنه - التي ولي فيها، فسأل عنه فلم يخبر بشيء؛ فاغتم لذلك، فأرسل راكبا فضرب إلى اليمن وآخر إلى الشام، وآخر إلى العراق، يسأل هل رئي من الجراد شيء أم لا؟ قال: فأتاه الراكب الذي من قبل اليمن بقبضة من جراد، فألقاها بين يديه، فلما رآها كبر ثلاثا، ثم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: خلق الله - عز وجل - ألف أمة منها ستمائة في البحر، وأربعمائة في البر، فأول شيء يهلك من هذه الأمة الجراد، فإذا هلكت تتابعت مثل النظام إذا قطع سلكه " .

                                                                                                                                                                    هذا إسناد ضعيف؛ لضعف محمد بن عيسى بن كيسان.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية